الاثنين، 26 مايو 2008

يارجائِي ..}


يا الله..

سأبتسم الآن ابتسامه صادقه جداً ، ابتسامه تبلل وجنتاي ، ابتسامَه تنبعُ من قلبٍ صادق في شعوره وردّة فعلِه التي أصدرها ، قلبٌ مثقل جداً جداً جداً ، يرى أنّه وحيد حتى من نفسه ، وحيد حتى أنّه ترجم كلمة " وحيدْ " وأثبت حقيقة مشاعرها وماكونها لو صدرت من أي كائنْ ، لإنها والآن وحده وابتسامه تجتمع في وقت واحد!

هذا حقاً ما أردت الشعور به والبكاء لأجله.! حتى تعجّ عيناي بخطوط حمراء متخبّطَه ، اتمنى لو سألونِي عن شعوري الآن ، كنت سأجيبهم وبصدق أكثر من أي شيء آخر .

إلهي ..تُراها كيفَ تكون ابتسامة المحتضر الذي أُشرعت أبواب الموت نحوه وهو في خضمّ الحياه ؟! ، وكيفَ يأتي الموتَ منهم في وسط الحياه .. ؟ !

،

يا لله ياالله ..

أنَـ...ــا متألمَه بقلبي وروحي ولاشيء غيرك يداوي عليلي .
كن معي أرجوكْ يارجائي كن معي ..


02:19:27 م
20\5\1429هـ

أحلامنا إلى أينْ ..؟


"أحلامُ الربيع يقتلها الخريف "

بن لادن و الحقيقه ..}





" أسامه بن لادن " ، أشياءٌ كثير تجذبُني إليه كونُه رجل يملك مالا يملكُه هؤلاء الناسْ ..
لكنْ ؛ هل الصوت ممكن أن يفعل المعجزه ..؟
بن لادن يُسمعنا صوته أكثر من فعله ..!

؛

سأعود لإشعار آخر لأتمم ما قلتُه بإذن الله.

الاثنين، 19 مايو 2008

15\5\1429هـ


غداً سأتخرّج ..


أتسائلْ .. كيفْ بترك المدرسه ..؟

كيفْ بيغيب صراخ أبلا " إقبال " عن سمعِي..؟


لامنبّه ع الساعه 5 ، ولا غفوه حتى يجي الباص ولا حتى بوري الباص، ولا غناء "حنين" ،ولا المقعد الثاني ،ولا "قبول" الصامته ،ولا "وديان" المتهوره ، ولا "ولاء " المزعجه ، ولا " مريم" المثقله رغم كبريائها ،ولا " ريم" الرفيقه ..


و


كيف أترك المريول ..؟


كيف بأنسى الشريطه والشرّاب الأبيض أيام الإبتدائي ، والشراب الأسود الطويل أيام المتوسط..؟

كيفْ بوقف بدون طابور ولاحتى صراخ عشان مااقعد قدامْ ..؟


كيفْ ..
كيفْ ..











دعواتكم لِي ...}

ْ

الجمعة، 16 مايو 2008

وَ رحلتْ هديلْ ..}


11\5\1429هـ

هوَ اليومْ الذي رحلتْ فيهِ هديل وتركتنا ..
،
يالله أغفر لها وارحمها ، واسكنها فسيح جنانكْ
يالله ثبتها يوم السؤال ..يالله






دُعائكم لها..}

السبت، 10 مايو 2008

قلبِي مُتعبْ ..}



(نعم.. يمكنك أن تحبّ من شئتَ إذا أردتَ أنّ تحسّ أنّك حيّ ولو لبرهة ..لكن لا يمكنك أن تحملهم على حبك.. دون أن تمدّ إليهم قلبك ليمشوا عليه ! )




* غاده خالد






أٌخذتْ مِن صوتْ لــ بشرى ..




أنَا وَ ساره ...}



أنَا وَ ساره ثمّة مايربطُ بينَ روحينَا ..


فرغمْ أنّي لا أُجالسها إلا فيما ندر ..وهي كذلكْ ..إلا أنّ خفايا الروح تشِي بنا ..


سارَه؛ .. فتاة في مثل عُمرِي تقبع في المقعد الثانِي مِن الصفّ الأول..طالبَه متفوقة ،


تحب الغيابْ كثيراً إلا أنّ غيابها الكثير لا يؤثر في مستواها الدراسِي ولا تنقص دفاترها الدروس .


حقاً طالبه مجتهدة ..تملكُ حسّ الدعابة وَ المرح, في قلبها جمالاً صافِي..لها جاذبيتها الخاصة ..


لها نفس ظروفي التي جعلتنا ننتقل عن مدينتنا،


حتى أنَ انتقالنا جاءَ في نفس السنة التِي انتقلوا فيها...!
إلا أني لم أصادفها إلا بعد مرور سنه على الانتقال ..تحبُ (جِدّه )أكثر من روحِها ،


ودائماً ما تتحدثْ عنها بقوّه تشركُنِي معها في رابطه المتألمون إثر عاصفة الابتعاد ..


تتحدث إليّ أحياناً عن جِده وَعن صديقاتها وتوأم روحِها وَ عن البحر والأرصفة والشوارع والبيوت والناسْ..


تدافع عن فساد مدينتها بشيء من العاطفَه المسكوبَه في كأسْ القهرْ ..


تحكِي أنّ لكل ناس طبيعتهم في العيش والحديث والتمسك في العادات والتقاليد..


فَ كما يختلفْ أهل نجد عنْ أهل الجنوبْ تماماً تختلف جدّه عن القصيمْ ..




نختلفْ أنا وهِي في أشياءٍ لا تحصى ..لكنّ الشيء الذي يجمعُنا أكبر من أيّ اختلافْ ..منها :

هِي آتيه مِن الغرب وأنا مِن الشرقْ ..


تُفصِح عن شوقها وتبكِي لذلكْ أما أنا فغير مؤهله لِ الإفصاح ولا حتى البكاءْ ..


لديها القوه في الحديث والاعتراض على أمرٍ يصدر من القوات العُليا في المدرسة لا تأبَه بما سيفعلون المهمّ أن تقول ماتريدْ ,وأمّا أنا أفضل الصمت أكثر ..!

تملكْ القدرة على مصاحبة الكثير والاختلاط بـ الفتيات غيري أنَا ما كآن له مثلِي أشركته فيني..!

لا تخشى الأخطاءْ .. وليتني أفعل ذلكْ : )


، فقط أُحِبكِ ساره ..


يالله أحفظها

06:15:12 م


1\5\1429هـ